طوّق مقاتلو المعارضة السوريّة مدينة منبج، التي يُسيطر عليها تنظيم "داعش"، من 3 محاور، في تكثيف لهجومهم ضدّ التنظيم المتشدّد قرب الحدود مع تركيا.
  وشنّت "قوّات سوريا الديمقراطية"، التي تضمّ وحدات حماية الشعب الكرديّة، الهجوم الأسبوع الماضي، بهدف طرد تنظيم "داعش" من آخر معقل له على الحدود بين سوريا وتركيا.
  وأعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ القوّات التي تدعمها الولايات المتّحدة، قطعت الطريق المتّجه شمالاً من منبج إلى جرابلس، التي تُسيطر عليها "داعش" على الحدود التركيّة، والتي من المتوقّع أيضاً أن تستهدف.
  وقال المتحدّث باسم "مجلس منبج العسكري" شرفان درويش: "تقدّمت القوّات التي تدعمها واشنطن، إلى مسافة نحو 6 كيلومترات من المدينة"، مضيفاً: "الهجوم الذي تدعمه قوّات أميركيّة خاصة، يتقدّم كما هو مقرّر له".
  وأوضح أنّ الهجوم أدّى إلى مقتل أكثر من 150 متشدّداً، وأنّ أكثر من 50 من جثث مقاتلي "داعش" بحوزة "قوّات سوريا الديمقراطيّة"، مشيراً إلى أنّ " قوّاتنا أصبحت محيطة بمنبج من 3 اتّجاهات".