ابدى السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، استغرابه لما صدر عن وزير الداخلية نهاد المشنوق بحق المملكة وتحميله مسؤولية الفشل السياسي للمكلة والقيادة السابقة لها، مشيرا الى "ان تأكيدات وصلتنا بانة لا علاقة له برئيس تيار المستقبل سعد الحريري ولا بتيار المستقبل، مشيرا الى ان "من يحب بلده يحب المملكة لانه يعلم نوايانا ونرفض ان تكون المملكة شماعة لمن يريد ان يلومنا على شيء لم يوفق على انجازه في بلده".

  واضاف عسيري في حديث تلفزيوني: " رفضنا ان تكون المملكة موضوع جدل بين السياسيين اللبنانيين لان كل لبناني في المملكة يعرف تاريخنا ويعرف محبة القيادة والشعب للبنان وما بذلته المملكة لازدهار لبنان لا يستطيع احد ان ينكره".

  وبارك عسيري للجهات الامنية اللبنانية اكتشاف الخطط الارهابية، آملا ان يحمي الله هذا البلد وان يوفق الاجهزة الامنية لتكثيف جهودهم لاكتشاف مثل هذه الخلايا التي اصبحت موجودة في كثير من البلدان.

  وعن السواح الخليجيين قال: "ما لم يكن هناك تأكيد لمن يرغب ان يأتي للبنان بأن الامن ممسوك فإن الكثير سيترددون"، مشيرا الى انه "مطلوب من الحكومة اللبنانية ان تعمل ما يجب للتأكيد لمحبي لبنان ان البلد بخير وآمن".

  وعن ريفي قال عسيري: "قبل اسبوع من العشاء الجامع كان ريفي وزوجته في ضيافتي الى جانب عدد من الاصدقاء ووجهت له الدعوة ولكنني احسست بعدم رغبته بالحضور وبأن الامر سيبب له احراجا ولذلك اعفيته من الموضوع"، مشيرا الى ان "ريفي له مكانة في الحكومة اللبنانية وله دور في السياسة ولكننا لا نتدخل في دعم فلان او فلان للانتخابات ونحن لا نتدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية".

  وأكد عسيري أن "لا خلاف لنا مع الطائفة الشيعية ومشكلتنا اليوم مع حزب الله الذي يقوم بتصرفات خاطئة والدعوة الى العشاء كانت مناداة لانقاذ لبنان لاننا على ابواب صيف وهناك كثير من محبي لبنان الذين يويدون الحضور اليه ونتمنى ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية بأقرب فرصة، واذا اراد اللبنانيون يمكن ان تكون الرئاسة لبنانية لبنانية، لان استمرار الفراغ سيكون له تداعيات سلبية دبلوماسيا وغيرها".