لفت السفير الايراني محمد فتحعلي إلى أنه "استطعنا أن نحقق مرتبة متطورة في مجال العلوم المعقّدة، ومن أهمها الخلايا الجذعية، واليوم ونقول إن إيران من خلال نظرية ولاية الفقيه استطاعت أن تتبنى وتروّج لسياسة خارجية حكيمة ترك صداها لدى الكثير من شعوب هذا العالم، وأيضاً باستطاعتنا أن نقول في هذا المجال، إن هذا النموذج التي قدمته إيران، ألا وهو "نظرية ولاية الفقيه"، بإمكانه أن يكون نموذجاً يقتدى من قبل كافة الشعوب المستضعفة والمقهورة التي تطوق إلى العدالة والحرية".

  واعتبر فتحعلي خلال ندوةً فكريةً تحت عنوان "الإمام الخميني باعث نهضة المستضعفين ورائد الوحدة الإسلامية" أن "الخطاب الأميركي لم يستطع أن يلقى صدى لحاجات وتطلعات شعوب هذه المنطقة ومن نتائجه المشؤومة كان ظهور هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي نشرتها أميركا من حولنا"، لافتاً إلى أنه "على الرغم من الحصار الظالم الذي فُرض لعقود طويلة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استطاعت إيران أن ترتقي إلى المجالات العلمية والتقنية المتطورة، وهذا أمر لا ندّعيه من ذاتنا، وإنما بإمكان الجميع أن يراه من خلال التصفح بالانترنت".

  وأشار إلى أن "ايران تعتقد أن الرأي الذي يخرج من صناديق الاقتراع والانتخاب في أي بلد من البلدان، وفي أي مجتمع من المجتمعات، ينبغي أن يراعى ويحترم، ومن هنا، فإن إيران لا تسمح لنفسها أن تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان والدول الأخرى، وبالأخص في ما يتعلق بمسألة الانتخابات الرئاسية في لبنان".