أعرب الوزير السابق زياد بارود، في حديث تلفزيوني، عن خشيته من أن يذهب من هو أصلاً ضد إعتماد النسبي، في قانون الإنتخابات النيابية، إلى أقصى حد في ممانعته، على خلفية أنه يجب أن يكون لديه شريك في هذا النظام، وبالتالي لا يمكن له أن يفوز وحيداً حتى ولو حصل على أكثرية الأصوات.

  وأشار بارود إلى أن شبح قانون الستين لا يزال هنا، مستغرباً الحديث الدائم عن الوقت المداهم، مذكراً بأن التمديد الأول لمجلس النواب كان على أساس وضع قانون جديد، كما أن هناك لجان تعمل منذ سنوات على هذا الأمر، قائلاً: "أخشى من الضجة الكبيرة حول قانون الإنتخاب مما هو مضمر، أي إبقاء القانون الحالي المعروف بقانون الستين".

  وشدد بارود على أن هناك شيئاً ما تغير في البلد، وبالتالي على القوى السياسية الذكية التعامل معه، أي تلك التي تتعامل بواقعية مع الأمور وتدرك بأن الشارع لا يمكن ضبطه بنمط واحد على مدى طويل.