دعا تجمع العلماء المسلمين في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي إلى "إيقاف الحروب الدائرة في المنطقة بشكل عام وفي سوريا واليمن بشكل خاص والجلوس إلى طاولة المفاوضات لوضع أساس لحل سليم يعطي لكل ذي حق حقه ويضع الضوابط القانونية التي من خلالها تحل المشاكل التي يمكن أن تقع ونؤكد أن الجلوس لهذه الطاولة لن يكون إلا بعد استئصال الغدة السرطانية المتمثلة بالإرهاب التكفيري الذي تولد عن الغدة الأم الكيان الاسرائيلي ومرة أخرى بدعم من الدول المستكبرة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية الشيطان الأكبر".

  ولفت تجمع العلماء المسلمين الفرقاء اللبنانيين كافة "لأخذ العبر من نتائج الانتخابات البلدية ووضع قانون انتخابي جديد يتبنى على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة حيث ثبت أن هذا النظام هو الأكثر تمثيلاً لكافة شرائح المجتمع السياسية والوطنية وأن التمسك بقانون الستين سيؤدي حتماً إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها ونعتقد أن انتخاب رئيس جمهورية هو السبيل للوصول إلى وضع الأمور في نصابها ونعتبر أن الشخصية الأكثر مناسبة لهذا المنصب في هذا الظرف هو رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لذا لا بد من الإسراع في عقد جلسة انتخاب على هذا الأساس وحل المشكلة المستمرة  منذ وقت طويل".

  واعتبر التجمع أن "الحكم الجائر الذي أصدرته السلطات البحرينية بحق الشيخ علي السلمان أمين عام حركة "الوفاق" هو حكم ظالم يفتقد إلى أدنى المعايير القانونية وهو حكم سياسي جائر لن يؤدي  إلى حل المشكلة في البحرين بل سيؤدي إلى تفاقمها وننصح السلطة في البحرين أن تلجأ إلى الحوار وإعطاء الشعب حقوقه القانونية والدستورية التي يستحقها".

  وتوجه التجمع "بالتحية للجيش والحشد الشعبي العراقي على الإنجازات التي يحققها في الحرب على الإرهاب"، داعياً القيادات الميدانية إلى "مراعاة الدقة في التعامل مع الشعب المظلوم الذي كان يرزح تحت نير الطغمة التكفيرية الظالمة وتوفير الملاذات الآمنة لهم مع التأكيد على ضرورة مواصلة العملية حتى التحرير الكامل لكل منطقة احتلها التكفيريون".