أكد وزير العدل السابق ابراهيم نجار أنه "من المفترض على النيابة العامة التمييزية في لبنان أن تفتح تحقيقا بوفاة القائد "حز الله" مصطفى بدر الدين"، مشيرا الى أن "لا شيء يمنع أن يطلب من سوريا شهادة وفاة أو أن تصدر اثبات على حصول الوفاة ثم يبنى على الواقع مقتضاه".

ولفت نجار في حديث تلفزيوني الى أنه "كون بدر الدين توفى على المذهب الجعرفي على هذه المحاكم أن تصدر حصر ارث وزذا يكون اثبات على الوفاة"، موضحا أن "شهادة الوفاة لا تعطى الا مرة واحدة للأهل ولكل من له مصلحة أو صفة يمكن أن يطلب استصدار قرار حصر ارث".

ورأى أن "المحمكة الدولية أحسنت عندما قررت متابعة المحاكمة، ولكن هناك تسرع من أن نقول أننا رأينا التأبين والتأكيد على أن توفاه الله"، مؤكدا أن "المحاكمة ستبقى قائمة طالما لم يتم اثبات الوفاة، و"حزب الله" كشخث معنوي لا حق له بالحصول على شهادة وفاة".