أعلنت وزارة الخارجية التركية ان "السلطات الالمانية تعمل على حجب الوقائع التاريخية بخصوص أحداث عام 1915 أي الابادة الأرمنية، مشيرة الى انها "تسعى منذ سنوات طويلة على فرض الادعاءات الأرمنية، عن طريق نشر الكتب والأفلام الوثائقية".

  وفي بيان لها، أوضحت أن "قرار البرلمان الألماني المتخذ بخصوص المزاعم الأرمنية، مدعاة للخجل بالنسبة لهذه المؤسسة"، معتبرةً القرار بأنه "مظهر من مظاهر إعاقة حرية الاطلاع على الوقائع التاريخية، وعدم احترام للقانون".

  وذكرت ان "من بين الأسباب الكامنة وراء السياسة الألمانية تجاه الادعاءات الأرمنية، معاداة الأتراك والمسلمين، والعنصرية، إضافة إلى التطورات السياسية الداخلية والخارجية، والصدمة الناجمة عن سجل جرائم الدولة الألمانية الممتدة من ناميبيا إلى الهولوكوست، قبل قرن".

  ولفت الى ان "الأحكام المسبقة، والسياسة غير المنطقية للبرلمان الألماني، بحاجة إلى نقد ذاتي، وان إظهار الشارع الألماني، الاحترام لوجهة نظر الأتراك ومساعيهم الصادقة فيما يخص كشف حقائق التاريخ، يعد من أهم مظاهر الديمقراطية والامتثال لمبادئ حقوق الإنسان، وإننا ننتظر من ألمانيا الأخذ بعين الاعتبار حساسيتنا الشديدة تجاه المزاعم الأرمنية".

  وكان البرلمان الألماني، صادق اليوم الخميس، بأغلبية ساحقة على مشروع قرار، يعتبر المزاعم الأرمنية بخصوص أحداث عام 1915، "إبادة جماعية".