زار مفتي بعلبك السابق الشيخ بكر الرفاعي على رأس وفد من مخاتير المدينة منزل مدير وصاحب مستشفى الططري الدكتور احمد الطري في حي البساتين في بعلبك مستنكراً ما تعرض له من اعتداء من قبل مجهولين اطلقوا عليه النار قبل منتصف الليل الفائت.
ورأى الرفاعي ان "ما تعرّض له الطبيب احمد الططري هذه الليلة يطرح سؤالاً اذا ما استدعي طبيب بحالة حرجة ، هل سيتجرأ طبيب من الخروج بعد اليوم من الخروج ؟". واعتبر ان "ما تعرض له الطبيب هو محاولة اغتيال، لو اغتيل لكنا في موضع آخر وهذا ما يطرح سؤال برسم القوى الامنية حتى متى سيظل هذا التفلت الامني في مدينة بعلبك وما تعرض له الطبيب هو محاولة اغتيال موصوفة والمطلوب هذه السيارات المشبوهة ومن حركات آخر الليل ومن المتعرضين للآمنين ان تتوقف".
وطالب الاجهزة الامنية ان يكون لها "موقف والا فإن المدينة تسير نحو الهاوية فإذا ما وجد بناء مخالف او حفر بئر فتحضر كل القوى الامنية اما محاولة اغتيال او جريمة فلا تأتي القوى الامنية الا في آخر الرتل".
بدوره شرح الططري كيفية تعرضه للحادثة وبعد عودته الى منزله عند الساعة الـ: مساء من مستشفى الططري في بعلبك على طريق البساتين تجاوزته سيارة من نوع جيب شيروكي سوداء اللون بدون لوحات وذات زجاج داكن.
واشار الى انه عمل على تغيير طريقه الضيقة في حي البساتين "احتياطاً لاني شعرت ان السيارة مشبوهة فغيرت طريقي ومررت بالقرب من ثكنة غورو حتى اوتيل بالميرا فوجدتهم ينتظرونني بعيدا عن المنزل بحوالى العشرين متر واثناء مروري بالقرب منهم حاولو ا توقيفي وفتح الابواب ولكني قدت السيارة بسرعة كبير حيث لم يتمكنوا من توقيفي ما اجبرهم على اطلاق النار باتجاهي واصابوا السيارة بعدة طلقات نارية وحتى اللحظة لا اعلم ما هو الهدف من اعتراضي أكان سلب السيارة ام خطفي مقابل فدية".