لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب إلى أن "بعض جمهور تيار "المستقبل" لم يكن راض عن عدة قرارات اخذها التيار على السحة اللبنانية كطاولة الحوار مع "حزب الله" رغم أنها أعطت نتيجة مهمة وايجابية في سحب التوتر والتشنج في الشارع اللبناني، مبادرة ترشيح رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري لرئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية".
وفي حديث تلفزيوني، أشار حبيب إلى أن "جمهور "المستقبل" الطرابلسي لم يستوعب ولم يتقبل التوافق في الانتخابات البلدية بين تيار "المستقبل" ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي والوزيرين السابقين محمد الصفدي وفيصل كرامي"، موضحاً أنه "لذلك ناس كثيرة من طرابلس لم يصوتوا للائحة "لطرابلس" لأنهم لم يتقبلوا الائتلاف مع ميقاتي"، مفيداً أن "عدة عومل أدت لتوصل الحريري لهذه القرارت والمبادرات على المستوى الوطني".
وأفاد حبيب أن "خطاب وزير العدل المستقيل أشرف ريفي لم يكن غريب حيث مد اليد للحريري لأنه من أهل بين الحريري ولم يوم يترك هذا البيت يوما"، مشيراً إلى أنه "لا شك أن المرحلة بشكل عام بحاجة لتقييم بما حصل في طرابلس وريفي ليس بعيدا عن "المستقبل" رغم اختلاف وجهات النظر بينه وبين الحريري في بعض المواضيع"، مبدياً عن "اعتقاده أن الأمور ممكن ان تعالج لأنه لا بعد كبير من ناحية الجوهر بين الجهتين".
وأكد حبيب أن "تيار "المستقبل" هو تيار الاعتدال في لبنان والمنطقة"، مؤكداً أن "المستفيد الاكبر من التشرذم داخل الشارع السني المعتدل هو "حزب الله".