أكدت مصادر في تكتل "التغيير والإصلاح" لـ"أخبار اليوم" أن ما نشر من دراسات حول مشروع سد جنة او ما سرّب منها حظي بموافقة الرئيس السابق ميشال سليمان والحكومة، ما يدحض القول أن الدراسة الموجودة تتضمن انعكاسات بيئية سلبية للمشروع.

  وتسائلت المصادر أنه "فلنفترض أن الدراسة موجودة، لماذا حصل تأخير في تقديم الأدلة. ولماذا تأخر المعترضون على الإحتجاج؟"، مشيرة الى أنه في الاجتماع الأخير لـ "التكتل". كان العماد ميشال عون مصراً جداً على العمل في السدّ ولفت الى أنه كلما إزداد الإعتراض عليه كلما زادنا ذلك حرصاً وتشبثاً فيه، مشيراً الى أنه "ألا يكفي المزارعون المشاكل التي يعانون منها، هم يريدون المياه ويجب تأمينها لهم، كما أن مناطق كسروان وجبيل بحاجة الى ذلك".