لفتت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية الى ان في وقت يتخذ الرئيس الأميركي باراك أوباما إجراءات ضد الصين بدعمه اليابان وفيتنام عسكريا، تقوم الصين بتنظيم رحلات سياحية في بحر الصين الجنوبي.

  واشارت الى المواجهة بين البلدين بسبب ادعاء الصين ملكيتها للجزر في بحر الصين الجنوبي، وهو ما تحاول الولايات المتحدة التصدي له.

  وشددت على ان هذه الرحلات السياحية التي تنظمها باي جينغ تعزز ادعاءاتها بامتلاك الجزر، فيتعرف بواسطتها الصينيين ببلادهم الجميلة بحسب ما قالت سائحة صينية لوسائل الإعلام خلال زيارتها إحدى هذه الجزر.

  وذكرت ان السلطات الصينية بدأت بتنظيم الرحلات في العام 2013، وكلفة الرحلة للشخص تتراوح بين 500$ و3،600$، وتمنع الشركات السياحية من تنظيم رحلات الى الجزر من دون إذن رسمي.