دكانة بئر حسن

في ظاهرة تدل على إضمحلال الدولة وغيابها عن واجباتها في حماية المواطنين وممتلكاتهم تشهد منطقة بئر حسن الراقية والتي تعتبر من أغلى المناطق في لبنان إلى موجة من الإنقلات الأمني وصل حد إعتبار هذه المنطقة وكأنها أصبحت خارج عن السلطة اللبنانية بما يعنيه ذلك من فقدان للأمن والأمان وإنتشار العصابات المسلحة والهيمنة الأمنية من قبل أحد الأحزاب المحلية الحامية والراعية لهؤلاء الشبيحة.

ففي حديث مع عدد من سكان المنطقة أفادوا أن العصابات المسلحة تستبيح المنطقة التي تحتوي على أكبر المجمعات التجارية "خوريهوم,الطحان,تي أل سي وغيرهم" والشبيحة وقطاع الطريق يستوطنون الزويا ليلياً ويستكين السكان في الأبنية الفخمة داخل منازلهم عند إقتراب الظلام خوفاً من تعرضهم للنشل أو الإعتداء أو حتى القتل في ظل وجود عشرات الكاميرات المثبة في الشوارع والتي لا يستعان بها أبدا في ملاحقة أي من الجرائم التي ترتكتب من قبل "زعران الأحياء" على الأمنين من السكان.
والمضحك المبكي بالأمر أن هذه الجرائم ترتكب على بعد أقل من الخمسين مترا عن المركز الرئيسي لقوى الأمن الداخلي "مخفر بئر حسن" وأمام أعين عناصره وسخط الأهالي من عدم تحرك أي من المولجين حفظ الأمن عند الأتصال بهم للتبليغ عن إعتداء يتعرضون حتى أمسى هذه المخفر بالذات يدعى "دكانة بئر حسن" للأشارة إلى عدم جدوى وجود هذا المخفر في المنطقة على الأطلاق وسط فوضى أمنية لم يسبق أن مرت بها أي من مناطق لبنان حتى في أوج الحرب الأهلية...

الفيديو : إشتباك بين عصابتين لتحديد نفوذ زعران الأحياء على المنطقة.

برسم وزيرالداخلية والبلديات

برسم وزارة الداخلية

برسم مخفر بئر حسن