أكد  مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين السوريين النائب ريتشارد هارينغتون أن "بريطانيا لا زالت من أكبر الدول المانحة للدول المتأثرة من الأزمة السورية"، مذكراً بما قاله وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند خلال زيارته لبنان مؤخرا "إننا كلنا نعلم ان اللاجئين السوريين هم ضيوف مؤقتين حتى استقرار الوضع في بلدهم لعودتهم الآمنة وليست هناك أية اقتراحات أو خطط من قبل المجتمع الدولي لتوطين اللاجئين في لبنان".

  وأشار في تصريح له إلى أن "بريطانيا تعمل مع الحكومة اللبنانية على تحسين الفرص الإقتصادية للمجتمعات المحلية واللاجئين بما فيه مصلحة لبنان، ولتقديم الخبرة والمهارات للاجئين لإعادة بناء سوريا في الوقت المناسب"، لافتاً إلى أنه "في أيلول العام الماضي أعلن رئيس الوزراء لربيطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا ستستقبل 20 ألف لاجئ سوري في المملكة المتحدة وقد تم استقبال  أكثر من 1000 لاجئ بحلول عيد الميلاد، ولكن من دون شك لن نقف عند هذا الحدّ ونحن على يقين أن الطريق ما زال طويلا".

  وكان قد أنهى هارينغتون زيارة دامت يومين الى لبنان حيث التقى وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الخارجية جبران باسيل وعدد من النواب.

  كما زار مركز المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للاطلاع على دعم بريطانيا لمن هم أكثر حاجة للمساعدة في لبنان.