هل تعانون من عدم قدرتكم على تذوق نكهات الطعام بلذة أو استنشاق رائحة عطركم المفضل؟    وتتحكم أجهزة الاستشعار في الأنف والتي ترتبط بالدماغ بحاسة الشم، ما ينتج عنه أسباب مختلفة لفقدان حاسة الشم بشكل مؤقت أو دائم.     تعرّفوا فيما يلي إلى بعض هذه الأسباب بحسب موقع "Health Grades" الطبي:    الجيوب الأنفية ومشاكل الأنف أحد أكثر الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم هي نزلات البرد الاعتيادية. عندما تنتفخ الجيوب الأنفية أو تمتلىء بالمخاط، تمنع مستقبلات الرائحة من شم الروائح.    التدخين تؤثر السجائر على حاسة الشم والذوق معاً، ولكن ما أن يقلع الفرد عن التدخين، يسترجع حاستي الذوق والشم.    اضطرابات الجهاز العصبي بسبب اتصال الأنف بالدماغ، قد يكون فقدان حاسة الشم مؤشراً مبكراً لوجود مشكلة صحية في الجهاز العصبي، إذ أظهرت دراسة حديثة نشرت في تقارير أمراض الأعصاب JAMA، أن كبار السن الذين لم ينجحوا في اختبارات الشم كانوا عرضة أكثر بـ2.2 مرة لمشاكل الذاكرة التي تتطور إلى مرض الزهايمر.   إصابات الرأس تؤثر ارتجاجات الدماغ أو العمليات الجراحية في الدماغ على حاسة الشم، في حال تلف "الأعصاب الشمية".     الأدوية يمكن لبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين أن تسبب أحيانا فقدان لحاسة الشم بشكل مؤقت، وخلال فترة تناول الأدوية.   الشيخوخة   تماماً مثل الرؤية والسمع، تصبح حاسة الشم أقل حدة مع التقدم في السن. إذ أنه بعد سن الـ60، يصبح احتمال فقدان حاسة الشم والذوق أكبر، ما يساهم في فقدان الوزن تدريجياً بين كبار السن.   العلاج الإشعاعي المرضى الذين يتلقون علاج إشعاعي لسرطانات الرأس والعنق عادة ما يواجهون مشاكل بحاسة الشم كتأثير جانبي. ويمكن لفقدان حاسة الشم في هذه الحالة أن تكون مؤقتة أو دائمة بحسب طول أو قصر فترة العلاج.   CNN