أعلن المحققون البلجيكيون العثور على "وصية أخيرة" تعود إلى المشتبه به في اعتداءي بروكسل وباريس محمد عبريني أوحت انه اراد "الاستشهاد".

فقد عثرت الشرطة على الوثيقة على كمبيوتر محمول اكتشف في 22 آذار، يوم شن انتحاريون من تنظيم "الدولة الاسلامية" اعتداءات في مطار بروكسل ومحطة مترو فيها أدت إلى مقتل 32 شخصا.

وعثر على الكمبيوتر في أحد المخابئ التي استخدمها المهاجمون بحسب تقرير للشرطة الفدرالية البلجيكية من نيسان حصلت فرانس برس على نسخة منه الاربعاء. ورصد المحققون الوثيقة بصيغة "وورد" المؤرخة 2 شباط قبل شهر على اعتداءات بروكسل، ويعتقدون انها رسالة من عبريني إلى والدته، بحسب التقرير.

وأضافوا ان الرسالة التي كتبت بأحرف منفصلة وملأتها الاخطاء "يمكن اعتبارها وصيته الاخيرة". وكتب صاحب الرسالة الذي اطلق على نفسه اسم "أبو يحيى" انه سافر الى سوريا و"بات مهتما جدا بالدين" بعد مقتل شقيقه الاصغر هناك.

وتابع تقرير الشرطة: "بعد إجراء الابحاث بدا تنظيم الدولة الاسلامية ذا مصداقية في نظره".

وفي آذار أوقفت الشرطة البلجيكية عبريني المشتبه المهم في اعتداءات باريس التي وقعت في تشرين الثاني وقتلت 130 شخصا. كما اتضح انه "الرجل ذو القبعة" في تسجيلات كاميرات المراقبة برفقة اثنين من المنفذين قبل بدئهما الهجوم في مطار بروكسل. وأضاف تقرير محققي بروكسل ان عبريني اعتبر اعتداءات باريس "جزاء منصف من المسلمين الى فرنسا خصوصا مع مشاركتها في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية".

(أ.ف.ب)