أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسيرومان نادال في مؤتمر صحافي، "أن بيان فيينا بتاريخ 17 أيار يشكل تقدما مفيدا، ويجب على كل الجهات تنفيذه بالكامل من الآن فصاعدا".

ولفت إلى ان "الأعمال التي جرت في فيينا والبيان الختامي، هي استكمال للاجتماع الوزاري الذي ترأسه السيد جان ـ مارك إيرولت في باريس في التاسع من أيار، ولقد تبنت الاقتراحات الملموسة من أجل الوقف الفوري لكل العمليات العسكرية، باستثناء ما هو ضد المجموعات الارهابية المصنفة كذلك من قبل الأمم المتحدة؛ والعمل على احترام القانون الدولي الانساني في حين يواصل النظام السوري محاصرة مئات الآلاف من السكان؛ وتسهيل استئناف المفاوضات لتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكامل السلطات التنفيذية قبل الأول من آب، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 2254".