لفت الوزير السابق سليم الصايغ الى ان "يفترض الانتهاء من فرز الاصوات والاعلان عن النتائج النهائية بشكل رسمي بعد قليل في انتخابات جونية، فليس لدينا اي نتائج رسمية حتى الآن"، موضحاً ان "هناك معلومات لدينا عن وجود خرق بين الشخصين والاربعة أشخاص، واذا اردنا ان نحلل كي يفهم المواطن ماذا يحصل، من دون اي شك ان المزاج الشعبي في جونية هو لتغيير أداء البلدية الماضية، وهذا مزاج واحد لدى المواطنين، اما المزاج الثاني قد يكون ان معركة جونية ليست وظيفة يعني لا لتوظيف معركة جونية في حسابات سياسية تتخطى جونية".
وأشار الصايغ في حديث تلفزيوني الى اننا "اذا افترضنا أن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لم يستطع الربح في جونية لولا عائلات "الكتائب"، فنحن نقول انه بالرغم من موقع جونية المعنوي والرمزي انما هذه الانتخابات هي بلدية وانمائية، وطريق بعبدا لا تمر بجونية انما من مجلس النواب، وعون اعتقد ان طريق بعبدا ستمر بجونية".
وأوضح الصايغ ان "عون هو نائب بكسروان لديه 5 نواب بالمنطقة وينتمون للتكتل، وهو قام بهذه المعركة ليؤكد ما لا نشك به وهي شرعية عون المسيحية".