تسائل مراقبون عن زيارات التعازي التي قام ويقوم بها ضباط من السلك العسكري من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لشخص مصنف كإرهابي في جميع المعايير اللبنانية والدولية وخاصة عندما نّذكر البعض أن القوى الأمنية تلقت مذكرات توقيف صادرة عن القضاء اللبناني تطلب فيها إلقاء القبض على خمسة أشخاص من حزب الله كونهم من المشتبه بهم الأساسيين في جريمة قتل رئيس مجلس الوزراء الأسبق الشهيد رفيق الحريري وأهمهم وأشهرهم كان مصطفى بدرالدين كونه العقل المدبر للجريمة,وقد ذكر حسن نصر الله عند أستدعائهم مقولته الشهيرة "لن تحصلو عليهم لا بسنة ولا بتلاتين سنة ولا بتلاتماية سنة لح تقدرو توصلولن".
أليس من واجب القضاء العسكري إستدعاء هؤلاء الضباط ومسائلتهم ومعاقبتهم على هذه المخالفة الخطير للقانون العسكري أم إن طريقة "أبو ملحم" ستظل سائدة في المجتمع اللبناني,حتى في الجسم العسكري؟
برسم وزير الداخلية اللبناني