رجا رئيس لائحة "بعلبك مدينتي" رئيس بلدية بعلبك الأسبق غالب ياغي ان "تعالج امور مدينتنا بموضوعية بعيدة كل البعد عن التشنج او الانحياز لفريق دون آخر بعيدين كل البعد عن الحقد والكراهية لأنهما لا يسهمان في بناء وطن، كما انتهز فرصة لقائي بكم لأتوجه بخالص الشكر والامتنان لأهلنا في بعلبك الذين صمدوا ووقفوا الى جانبنا رغم جميع الاغراءات، واتوجه ايضا الى الذين غرر بهم من ابناء بعلبك الذين حجبوا اصواتهم عنا بالتحية والمحبة مقدرين ظروفهم ومحترمين لخياراتهم وهذا من حقهم".

  واوضح ياغي خلال ندوة عقدها في مركز "تجمع أبناء بعلبك" ان "قرارنا مع رفاقنا خوض معركة الانتخابات البلدية كان مبعثه حالة التردي التي تمر بها بعلبك نتيجة الفلتان الامني الذي انعكست آثاره سلبا على الوضع الاقتصادي والمعيشي لأهل المدينة، فنحن خضنا معركة الانتخابات البلدية لانتشال بعلبك من حالة الركود والجمود ولنعيد البسمة الى أبنائها بعدما فارقتهم زمنا طويلا"، مشيراً الى ان "معركتنا الانتخابية بلغت تكاليفها 17053 دولار، دفعت جميعها من جيوب المرشحين مؤكدين بأننا لم نتلق اي دعم سياسي او مادي من احد".

  واعتبر ان "الاستحقاق البلدي ليس نهاية العالم رغم ما شابه من شوائب كالتزوير اثناء العملية الانتخابية بالاقتراع عن الاموات والاحياء الغائبين، كما حصل في عدة اقلام وكذلك توزيع الاموال وشراء الذمم الذي فاق كل الحدود، فإن غياب رئيس لجنة الفرز في قصر العدل في بعلبك اثار تساؤلات وكثيرا من الشكوك حول نتائج العملية الانتخابية خصوصا بعدما تم الاتصال برئيس الحكومة ووزير الداخلية وابلاغهما بالأمر لكن من دون جدوى".
    ورأى إن "حزب الله وصل الى السلطة بفعل الديمقراطية التي ننعم بها وعليه ان يتقبل الآخر مهما كان هذا الآخر"، مؤكداً  ان "المقاومة ضد العدو الاسرائيلي هي محل اجماع كافة اللبنانيين والعرب وليست موضوع اعتراض من احد وعلينا الا نزجها في خلافاتنا السياسية"، مشدداً على ان "الانتخابات البلدية اصبحت خلفنا وسنتابع مسيرتنا للدفاع عن بعلبك واهلها كما سنعلي الصوت لقيام الدولة القادرة والعادلة لنعيش أعزة تحت سقف القانون".