دان رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله "جريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين السائر على درب القادة الشهداء والمشهود له في ساحات المقاومة والفداء".

  ورأى فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا انها "عدوان  جديد واستكمال للنهج الاسرائيلي التكفيري الذي يعمل منذ 5 اعوام في سورية لاسقاط المقاومة عسكرياً وباستهداف كوادرها الجهادية".

  وفي حين وجه "التعزية لقيادة المقاومة وكوادرها وشعبها وذووي الشهيد الكبير"، اعتبر ان "هذا الاستهداف الغادر لن يزيد المقاومة، الا عزماً وتصميماً وارادة للسير قدماً في طريق الجهاد والنضال والانتصار والشهادة".

  وتطرق فضل الله الى "شكل آخر لاستهداف المقاومة ومجتمعها عبر الاجراءات المالية الاميركية، والتي تمثل اعتداء صارخاً على سيادة الدولة اللبنانية وتدخلاً سافراً في البينية المالية التي كنا نعتقد انها محصنة ضد اي عدوان".

  واسف لـ"وجود فئة لبنانية تساعد وتخدم الاغراض المشبوهة الاميركية الهادفة الى خنق المقاومة وتقويض الاستقرار الداخلي والنسيج الوطني الذي تشكل المقاومة ومجتمعها جزء اساسيا منه".

  وفي ملف الانترنت غير الشرعي دعا فضل الله الى "المتابعة الجدية للتحقيقات وان يسلك القضاء درب محاسبة كل المتورطين كباراً وصغاراً اداريين وسياسيين والى اي جهة او طائفة انتموا".