أكد البرلمان العربي تضامنه مع الشعب السوري ازاء ما يتعرض له من انتهاكات خطيرة نتيجة التصعيد الأخير للنظام السوري من القصف العشوائي والغارات الجوية ما أدى الى تدمير مستشفى القدس في 28 نيسان الماضي.

  واعتبر البرلمان في بيان بختام الاجتماع الطارىء لهيئة مكتبه ولجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا لا سيما مدينة حلب تحت شعار "من أجل وحدة سوريا" ان تلك الانتهاكات تشكل خرقا فاضحا لاتفاق وقف الأعمال العدائية ومعاهدات جنيف الأربع والقانون الدولي الانساني وقرار مجلس الأمن رقم "2254".

  ودان البرلمان كافة التنظيمات والجماعات الارهابية خاصة تنظيم "داعش" وجبهة النصرة وحزب الله لما تقترفه من عمليات ارهابية ضد المواطنين الأبرياء خاصة الأطفال كما ندد بالممارسات غير الانسانية في كافة ربوع سوريا.

  وأكد الالتزام بالثوابت الخاصة بسيادة دولة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، معتبرا أن الحل السياسي التفاوضي هو السبيل نحو التوصل الى توافق لانهاء الأزمة السورية، مشددا على ضرورة اضطلاع الدول والمؤسسات العربية بدور فاعل في هذا السياق وعلى تفعيل مبادرة البرلمان العربي للوساطة من أجل المصالحة في سوريا.

  ودعا الى استضافة احدى الدول العربية حوارا بين كافة جهات الأزمة السورية أسوة بالمبادرات السابقة لعلاج بعض القضايا العربية في ضوء قرارات المرجعية الدولية.