خلال إطلاق مسلسل "الشقيقتان" الذي سيُعرض في الخريف على شاشة LBCI، ورغم التأخير في دخول النجوم إلى قاعة المؤتمر، أحدث حضور النجمة اللبنانية نادين الراسي، دخولها وخروجها منزعجة قبل انطلاق المؤتمر، بلبلةً وطرح علامات استفهام عديدة؛ فنادين بلوك جديد وتسريحة مختلفة وحتى شخصية مختلفة، فبدا صوتها مبحوحاً، تتحدّث بصرامة، محاولةً خلف ابتسامتها وردود فعلها العفوية إخفاء ما يُزعجها، إلّا أنّها لم تستطع كتمانه طويلاً.

  فقد مرّرت نادين "لطشة" إلى أنّ يوم 7 أيار، وهو تاريخ سياسي يحمل أحداثاً دامية في لبنان، هو تاريخ ذو حدّين، مروراً بالحديث المقتضب عن دورها في "جريمة شغف"، حيث قالت إنّها بكت كثيراً وفجّرت ما لم تستطع أن تقوم به على أرض الواقع، كما أنّها أهدت العمل لأولادها، ليكون خلفه (الشقيقتان) مُهدى إلى المنتج جمال سنان وزوجته الممثلة ماغي بو غصن.

  وبالعودة إلى مجريات المؤتمر، سُجِّلَ غياب الممثل مازن معضم بسبب ارتباطه بمواعيد تصوير أخرى، وحضر أبطال العمل الآخرون، إلى جانب الكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج سمير حبشي.

  وخلال المؤتمر صرّح الممثلون كل على حدة، عن أدوارهم في مسلسل "الشقيقتان"، فالممثلة نادين الراسي التي تجسّد شخصية "ثريا" عبّرت عن مدى حماستها لهذا الدور، وبتعاونها اﻷول مع المنتج جمال سنان، وكذلك الممثلون باسم مغنية، سارة أبي كنعان، رولا حمادة والآخرون، ولم يخلُ المؤتمر من المدح والإطراء، الذي كان سيّد الحوارات بين أبطال العمل، الصحافة وطاقم المسلسل.

  (نواعم)