يحكى أن هناك مكتباً إنتخابياً في منطقة قريطم يقدم كماً هائلاً من المال مقابل الأصوات الأنتخابية في تحد واضح وصريح للقانون اللبناني الذي يمنع أي رشى في العملية الإنتخابية تحت طائلة أبطالها وكإنها لم تكن.
فالأموال تدفع للمواطنين مقابل عملهم كمندوبين في مراكز الأقتراع أو تسجيل سيارة يملكها البيروتي كي تنقل الناخبين إلى أقلام الإقتراع غدا الأحد في بيروت وقد بلغ أعداد الموظفين الجدد الألاف حيث لم يبقى مواطن بيروتي لم يتم توظيفه أوحجز صوته لهذه الائحة التي حكمت بيروت لمدة تزيد عن أثنى عشر عاما وتسعى الحصول على ستة سنوات إضافية كتجديد على إنجازاتها التي لم يرها أحد ولم يسمع بها أحد ولم ولم نشاهد عنها إلا الفضائح على شاشاتنا الصغيرة.
ويقال أيضا أن هذه الأموال تدفع للمواطنين كرشوة إنتخابية مقابل أصواتهم تحت غطاء قانوني وهو عملهم كفرد من الماكينة الإنتخابية لإحد التيارات في بيروت في تصرف واضح وجلي على عدم توازن الفرص لبقية المرشحين في بيروت كما ويتم أستخدام إمبراطوريات إعلامية بهدف التجيش المذهبي والطائفي وإستعمال ذكرى أحداث أمنية ومآسي مرت بها البلاد لإستدرار عاطفة وصوت الناخب البيروتي
فكما يعرف لا تملك بقيت اللوائح والمرشحين هذا الكم من الأموال لتنافس حر شريف يمكن المرشح في الحصول على فرص متساوية في الفوز في إنتخابات أرادها البعض أن تكون أم المعرك الأنتخابية يقودها زعيم من خارج العاصمة ولا يمت إليها بصلة ولا يزورها إلى كلما حان موعد أسحقاق إنتخابي يسعى للفوز بها بهدف الحصول على السلطة المطلقة بغطاء من طائفته.