لفت رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب إلى أنه "طالبنا بضرورة أن تشمل الهدنة كافة المناطق السورية"، مشيراً إلى أنه "لا بد من إشراف دولي على اتفاق الهدنة بسوريا ووضع سبل لمحاسبة من يقوم بخرقها".

  وفي مؤتمر صحفي له، أكد انه "وصلنا إلى طريق مسدود في المحادثات مع الحكومة السورية"، موضحاً "إننا وصلنا الى طريق مسدود لأن النظام يرفض نقاش المرحلة الانتقالية"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يتم تنفيذ اتفاق الهدنة في مختلف المناطق السورية".

  وأشار حجب إلى أنه " يجب أن يكون هناك آلية لمراقبة تنفيذ الهدنة برعاية الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أن "عملية إبادة المدنيين في حلب تمهد لمخطط اقتحام المدينة".

  أكد حجاب أنه "لا بد من مبادرات جديدة تعمل على انتقال سياسي دون الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن تحل أزمة التطرف في ظل وجود الأسد بالسلطة".

  وأفاد أن "تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة السلطات التنفيذية عنوان الحل"، مشيراً إلى أن "النظام اعتقل 700 شخص خلال شهر ولم يطلق سراح أحد"، لافتاً إلى أن "المساعدات الانسانية التي دخلت تشكل 6,5% من حاجة السوريين".