أشار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جينتيلوني، إلى أن المانيا وفرنسا استغلتا فتور علاقات بلاده مع القاهرة بسبب قضية جوليو ريجيني لخدمة مصالحهما.

  وفي تصريح له، أوضح جينتيلوني أنه ليس هناك مَن هو ساذج لدرجة عدم رؤية حقيقة استغلال دول أخرى ذات مصالح مختلفة، للفتور الذي طرأ على العلاقات بين إيطاليا ومصر بسبب واقعة ريجيني.

  ولفت الى "اننا مهتمون باستقرار مصر وإصرارنا على البحث عن الحقيقة في قضية ريجيني لا يجعلنا ننسى أهمية هذا البلد، ولكن ما يجب فهمه أن البحث عن الحقيقة بالنسبة إلينا هو في المقام الأول، وهذا لا يمكن أن يمحى لوجود مصالح أو مخاوف سياسية".