طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الاقرار بالاجماع في مجلس الامن مشروع قانون حول حماية المرافق الطبية والصحية في مناطق النزاعات المسلحة "بحماية هذه المرافق في مناطق النزاعات المسلحة حيث تتعرض للعنف والدمار"، موضحاً أن "الضربات الجوية لا تستهدف فقط المنشآت، انما تشمل الافراد والطواقم الطبية، فهذا أمر مخز ولا يمكن قبول اي عذر حوله".

  وأشار كي مون الى أن "الحكومة السورية تدمر بشكل مستمر القوافل التي تحمل المعدات الطبية والاغاثة الانسانية، وهذا يتطلب وقفة تضامنية مع هذه الهجمات لان استهداف المنشآت الطبية جريمة حرب وانتهاك خطير للقانون الدولي والانساني"، مشدداً على ان "الدول عليها التزامات واضحة ان تحمي وتحترم حياة الافراد العاملين في المجالات الطبية، اضافة الى المصابين والمرضى، كما أنه يجب ان تسمح بوصول قوافل الاغاثة الانسانية دون الي اعاقة".

  واكد ان "هناك تزايداً حالة عدم الامن والامان التي تشعر فيها المؤسسات التي تقدم الخدمات الصحية في مناطق النزاعات وفي مختلف انحاء العالم، ونرى ان الافرقاء المتنازعة تتجاهل اهمية قوانين المعاهدات الدولية والقانون الدولي والانساني، فهناك مدنيون يتعرضون للقتل والجرح بشكل متعمد وعشوائي، اضافة الى الملايين الذين اضطروا للنزوح والهرب من اوطانهم نتيجة لذلك".