دان وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي "ممارسات النظام السوري في لبنان وسوريا وآخرها ارتكابه لمجازر حلب"، مؤكدا "اننا مستمرون في مواجهة الارهاب الصهيوني و ارهاب النظام السوري والايراني مهما كلف الامر".

وخلال رعايته ندوة وتوقيع كتاب " الارهاب الصهيوني في الفكر والممارسة " اعتبر ريفي ان "احتلال فلسطين كان قمة في الارهاب، وكذلك قيام دول الانظمة الاستبدادية، ونظام الملالي في ايران الذي قام باعداد غربي للتآمر على المنطقة"، مشيرا إلى ان "الإرهاب الذي نتحدث عنه هو إرهاب المرحلة الحاضرة في العصر الحديث، لاسيما على أثر سقوط فلسطين عام 1948، وعلى هامش استعادة فلسطين قمعت الشعوب العربية، وازدادت السجون الكبيرة حيث لا مكان للآراء المتحررة، وكان المطلوب منا أن نخضع ونسكت ونستسلم للظلم. وتحت عنوان "أولوية تحرير فلسطين" ظلمت الشعوب العربية وبالتالي حرمنا من الإنماء والتطوير والتقدم. ولا يستطيع شعب مقموع أن يحرر شبر من أرض واحدة. فالحر هو من يحرر. لكن هذا العنف الإيديولوجي تحول إلى عنف ديني، ثم تتالت المظاهر العنيفة تحت شعارات دينية".

وأكد اننا "مستمرون في مواجهة الارهاب الصهيوني وارهاب النظام السوري والايراني مهما كلف الامر، ولن نستسلم لهم وخاصة في امننا، وسنواجه حتى اليوم الاخير. اما ان تكون مقاتلا شرسا لتحمي وطنك أو تبقى متساهلا في محاكمة أي مجرم يستهدف وطنك فيبقى وطنك عرضة للخطر الدائم" .