لم يعد على الأشخاص الذين سيخضعون لاختبار لفحص نسبة الكوليسترول بالدم، الامتناع عن الطعام لساعات، وفق ما أوضح مجموعة من الخبراء الطبيين.
 
وقال الباحثون إن نتائج فحص الكوليسترول التي تم جمعها خلال ما بين ساعة و6 ساعات من تناول وجبة طعام، لا تختلف بشكل ملحوظ عن النتائج التي تم جمعها عقب إجراء الفحص عينه بعد الصيام.
 
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة التي أجريت بجامعة كوبنهاغن في الدنمارك، الدكتور بورغ نوردستغارد: "اللاعبون الأساسيون في الإبقاء على إجراء الامتناع عن الطعام هي المعامل الطبية، بإمكانهم ببساطة أن يوقفوا هذا الإجراء في الغد وحينها لن يمتنع أحد عن الطعام بعد الآن".
 
وتابع: "هذا ما فعلناه في الدنمارك وكان المرضى والعاملون في العيادات الطبية والمعامل سعداء بهذا التغيير"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
 
وقال الباحثون في دورية يوروبيان هارت جورنال إنه في العادة يسحب الدم من المريض لإجراء فحص الكوليسترول بعد 8 ساعات على الأقل من امتناعه عن الطعام.
 
وفي عام 2009 بدأت الدنمارك اتباع اختبارات الكوليسترول دون الامتناع عن الطعام، وقال الباحثون إن إحدى مزايا هذه الخطوة هي أن استمرار تناول الطعام قبل الفحص يسهل المسألة للمرضى والأطباء والمعامل، ومن المرجح أن يشجع المرضى على الخضوع للفحص.
 
وفي البحث الجديد التقى الفريق الدولي للباحثين مرتين لبحث البيانات التي حصلوا عليها من عدد كبير من الدراسات وتوصلوا إلى أن استمرار تناول الطعام مقارنة بالامتناع عن تناول الطعام لا يغير بشكل ملحوظ مستويات المواد التي يشملها فحص الكوليسترول.