أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن "إجبار المسلمين على الاختيار بين ديكتاتوريات ظالمة ومنظمات إرهابية أكثر ظلمًا منها، أمر غير عادل إطلاقًا"، مفيداً أن "المسلمين ليسوا مجبرين أساسًا على هذا الأمر".

  ولفت أردوغان إلى أن "النظام المسيطر على العالم في الوقت الراهن بدأ يتصدع في الأعوام الأخيرة"، مفيداً أن "الآلام والأزمات المتكررة تعد بمثابة نذير لموجة جديدة من التغيير، وينبغي علينا استغلال هذه المرحلة بشكل جيد جدًا".

  وشدّد أردوغان على أن "مجرد إتاحة الفرصة لاستخدام مفهومي الإرهاب والإسلام، جنباً إلى جنب، بحد ذاته مدعاة للخجل بالنسبة للمسلمين"، لافتًا إلى أن "المنظمات الإرهابية التي تستهدف المسلمين فقط وتلحق الضرر بالدين الإسلامي، هي أداة ونتاج مشروع معين".

  وبيّن أن "الفتنة المذهبية تضر بالمسلمين إلى حد كبير في الفترة الراهنة، حيث أن بعض الشيعة والسنة باتوا يرون مذهبهم ديناً بحد ذاته".