أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" ان "مدينة تدمر الأثرية في سوريا، تعرضت لخسائر كبيرة، وأن معظم أجزاء المقابر والتماثيل والآثار المحطمة، ما زالت ملقاة على الأرض".

  في تقرير أعدته، لفتت الى ان "الوفد لم يتمكن من الوصول إلى قوس النصر الموجود في المدينة، جراء الألغام المزروعة من قِبل تنظيم "داعش" الارهابي على طول الطريق المؤدّي إليه".

  وأشارت الى أن "الفرق المختصة بدأت تقييم حجم الخسائر، ودراسة كيفية إعادة ترميم القطع الأثرية التي تعرضت للتخريب خلال تواجد التنظيم في المدينة، على أن يتم الإعلان عن تقرير شامل حول آثار الدمار وطريقة إعادة الترميم، خلال اجتماع لجنة التراث العالمي لليونسكو الذي سيعقد في تموز المقبل في إسطنبول".