حث المنسق المقيم لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكجولدريك مختلف الجهات في البلاد على "الإلتزام بوقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".

  ودعا المجتمع الدولي إلى "زيادة مستوى الدعم لليمن، معتبراً أن "الحل السياسي هو من سيعمل على إنهاء المعاناة في البلاد".

  وأشار ماكجولدريك إلى أنه "قام بزيارة إلى محافظة صعدة، المحاذية للحدود السعودية شمالي اليمن"، مشدداً على أنه "ينبغي الحفاظ على المرافق الصحية والتعليمية واعتبارها أماكن محايدة خلال الحرب".

  ولفت إلى أنه "زار مدينة حيدان في محافظة صعدة التي تأثرت كثيراً بسبب الصراع الدائر في البلاد"، مشيراً إلى أن "3000 طالب حرموا من التعليم في هذه المدينة، و10 آلاف آخرين حرموا من الرعاية الصحية".

  وأفاد أنه "قام أيضاً بزيارة المستشفى الجمهوري في المحافظة التي تواجه الإغلاق الوشيك بسبب نقص الموارد"، مشيراً إلى أن "إغلاق وحدة العناية المركزة في هذه المستشفى ستكون له عواقب وخيمة في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة".

  وطلب "تسهيل عمل الوكالات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك إجراء تقييمات للتحقق من الاحتياجات"، مشيراً إلى أن "الناس بحاجة ماسة للسلامة والغذاء والمياه والرعاية الصحية الأساسية والتعليم لأطفالهم".