نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية مقالا أكدت فيه أن "الهدنة في سوريا عبارة عن خدعة لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة وإنها سمحت لوسائل الإعلام الدولية بتجاهل الأزمة السورية وكأن الحرب قد انتهت".

  ولفتت إلى أن "استهداف النظام السوري للمدنيين والمعارضة يشير إلى أن الهدنة لا تحمل أي معنى من الناحية العسكرية ولا السياسية وأن النظام السوري يستغلها للهجوم على المعارضة وبسط سيطرته على مناطق جديدة"، متسائلةً "هل ستعلن الجهات الدولية عن بطلان الهدنة في سوريا، وعن الوقت الذي ستتبع فيه هذه الجهات إستراتيجية جديدة لتجنب العيوب المتأصلة في الهدنة".