أعلنت الاستخبارات الروسية أن "تنظيم داعش لديه في الشرق الاوسط نحو 33 الف مقاتل منهم 19 الف في العراق و14 الف في سوريا"، مؤكدة أن "قادة داعش والمجموعات المتطرفة يهاجمون الجيش السوري والمعارضة لافشال الهدنة".

  ولفتت في بيان الى أنه "في حال اتفق تنظيما داعش والقاعدة في شمال أفريقيا فيمكنهما زعزعة استقرار القارة بأكملها"، مشددة على أن "الارهابيين يريدون تعزيز مواقعهم في آسيا الوسطى باستخدام الخلافات القومية والدينية".

  وكشفت أن "مستوى التهديد الإرهابي في أوروبا ارتفع على نحو كبير بسبب عودة المقاتلين إلى أوطانهم"، مشيرة الى أن "اعداد المسلحين المرتبطين بداعش في آسيا الوسطى يصل الى 4500 شخص، كما يسيطر التنظيم على قرابة 250 كلم من شواطئ البحر المتوسط في منطقة سرت الليبية".

  وأوضحت أن "داعش يحاول ضم القبائل المحلية تحت رايته في ليبيا وجر دول اخرى للنزاع ولديه دبابات ومدافع عديمة الارتداد ومنظومات مضادة للدروع ووسائط دفاع جوي"، مؤكدة أن "داعش تمكن من جذب اكثر من 4 آلاف اسلامي ليبي ومصري وتونسي الى صفوفه في ليبيا".