اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان "زيارات المسؤولين الاوروبيين الى ايران تهدف معظمها الى تطوير التعاون الاقتصادي وان هذا الامر بحاجة الى اقامة روابط مصرفية بين الدول"، مشيرا الى ان "هذه المشكلة لم تحل لحد الآن في بعض الدول".

  واشار لاريجاني الى "تاريخ العلاقات العريقة بين البلدين"، معربا عن أمله في "تنمية العلاقات بين طهران وبروكسل بعد الغاء العقوبات".

  ولفت لاريجاني الى "دور البرلمان في تنمية العلاقات بين البلدين"، مفيداً أنه "نظرا الى تشكيل مجلس الشورى القادم في المستقبل القريب فاننا نسعى الى الاسراع بتأسيس مجموعة الصداقة بين ايران وبلجيكا كما يمكن للجنة الامن والسياسة الخارجية ان تقيم روابط وثيقة مع البرلمان البلجيكي".

  وأفاد ان "ايران لديها نشاطات في مجالات مثل سكك الحديد والادوية والمعدات الطبية وتحديث الصناعات والنفط والغاز والطاقات النظيفة ، وان مجالات الاستثمار مهيئة للدول الاجنبية في هذه القطاعات، مشيرا الى ان "مجلس الشورى سن قوانين بشأن الخصخصة وتسهيل نشاط القطاع الخاص".

  واعتبر لاريجاني أن "التعاون الثقافي احد المجالات التي تسهم في تنمية العلاقات بين ايران وبلجيكا"، مفيداً أن "ارساء الامن في منطقة الشرق الاوسط أمر يحظى بالأهمية بالنسبة للاتحاد الاوروبي لان تداعيات المخاطر في المنطقة قد عانت منها ايضا الدول الاوروبية حيث كان من اهمها الهجمات الارهابية وزيادة اعداد المهاجرين الى هذه الدول".