كشف وزير الأمن الإيراني محمود علوي أن "قائد "فيلق القدس" بقوات الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني عرض على الرئيس السوري بشار الأسد نقل عائلته إلى إيران ليتمكن من قيادة المعركة لكنه رفض".

  وأكد علوي أن "الأسد قال لسليماني إن عائلته كبقية العائلات السورية وستبقى في دمشق"، مشيراً إلى أن "المؤامرة ضد سوريا بدأت مع وقوف دمشق إلى جانب "حزب الله" أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006".

  وأفاد أن "إران لو لم تواجه الإرهاب في کل من سورا والعراق، فإنها کانت ستواجهه في المحافظات الإيرانية غرب البلاد"، مبينا أن "الرقة السورية هي واحدة من الأماکن حيث تحاك الخطط والمؤامرات ضد اران"، موضحاً أن تنظم "داعش" الإرهابي بذل محاولات عدة لإرسال عناصره إلى إران".

  وأشار إلى أن "القوات العسكرية الإيرانية تمكنت من أسر وقتل کل العناصر الإرهابة التي أرسلت إلى إران خلال الفترة الماضة"، لافتاً إلى أن "بعضها استهدف البلاد خلال فترة الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حث تم الکشف عن ورشة کبرة لتصنع المتفجرات".