هربت مهندسة كويتية تعمل بوزارة الكهرباء والماء إلى إيران، بعد تمكنها من النصب على معارف لها بمبلغ 12 مليون دينار (حوالي 40 مليون دولار).   ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن مصدر في وزارة الكهرباء، قوله إن المهندسة "ب.ش" رئيسة قسم، وتعمل في الوزارة منذ 16 عاماً، قدمت استقالتها مؤخرا بعد بيعها أملاكها وسياراتها.   وأضاف المصدر أن المهندسة عملت على مدار الأعوام الماضية على جمع مبالغ متفاوتة من أفرادٍ على أساس تشغيلها بتعهدات، نظير إعادتها لهم بأرباح تصل إلى 50% في المرحلة الأولى، ثم ترتفع إلى 100% بعد ستة أشهر، الأمر الذي مكّنها من كسب ثقة الناس بعد دفعها للأرباح فعلياً في البداية.   وكشف المصدر أن ارتفاع وتيرة المطالبات من أصحاب رؤوس الأموال وعجزها عن مجاراة تسليم المتعاملين معها أرباحاً، دفع المهندسة إلى الهرب إلى إيران محملة بحصيلة عمليات النصب والاحتيال التي مارستها على مدى الأعوام الماضية.   وكشف مصدر أمني مطّلع تفاصيل قضية استيلاء المهندسة على مبلغ 12 مليون دينار، مفيداً بأنه تم تقديم 50 شكوى بحقها؛ ليتضح أنها غادرت البلاد برفقة وافد إيراني يعمل معها في المكتب الهندسي الخاص بها قبل 4 أيام متوجهة إلى إيران، وسيتم تعميم بياناتها عبر الإنتربول الدولي في الوقت الذي سيتم فيه استدعاء زوجها لإخضاعه للتحقيق يوم الأحد المقبل.