توقفت الهيئة الإدارية لنادي الأنصار في بيان خلال اجتماعها برئاسة رئيس النادي نبيل بدر "عند تسريبات جلسة تقييم الحالات التحكيمية التي عقدتها لجنة الحكام في الاتحاد اللبناني لكرة القدم". واوضحت ما يلي : 


أولا : تفاجأت الإدارة بما طالعتنا به لجنة الحكام في جلستها الأخيرة - وبعد سكوتها أسابيع - بكلام غير مقبول مفاده أن مباراة الأنصار الأخيرة أمام الصفاء كان يجب أن يطرد خلالها لوكاس غالان ، كما أن الهدف الذي سجل اتى بعد لمسة يد على اللاعب أنس أبو صالح. 


ثانيا : تؤكد الهيئة الإدارية أن كلام اللجنة غير مقبول ومردود ، وبالعودة الى شريط المباراة فان هناك من كان يستحق الطرد فعلا وهو لاعب الصفاء أحمد جلول الذي ارتكب خطأ قاسيا كان يستحق البطاقة الصفراء علما انه كان يحمل بطاقة صفراء ، وليس لوكاس غالان ، كما أن لمسة اليد المزعومة لو فعلا حصلت لكانت استقرت الكرة أمام أنس داخل منطقة الجزاء الا اذا كان أنس قد صد الكرة على طريقة الحراس وهذا بالتأكيد ما لم يحصل الا في مخيلة لجنة الحكام علما بانه كان هناك احتكاكا بين أنس ولاعب الصفاء راموس . 


ثالثا : ان الهيئة الإدارية لنادي الأنصار قد فهمت كلام اللجنة المذكورة على أنه إشارة منها الى" من يهمه الأمر" بضرورة طرد اللاعب لوكاس غالان في المباريات المقبلة ، كذلك عدم احتساب ركلة جزاء للأنصار وتعمد احتساب ركلات جزاء على الأنصار في المباريات المقبلة . 


رابعا : ان الهيئة الإدارية في نادي الأنصار وإذ تحمل لجنة الحكام في الاتحاد اللبناني لكرة القدم المسؤولية الكاملة عن أية خطأ أو أخطاء تحكيمية قد تطال الفريق الأول في مبارياته الحساسة المقبلة، فهي تطالب الاتحاد بتأمين حكاما أجانب لمباريات الأنصار أمام النبي شيت والعهد والنجمة اسوة بمباراة النجمة والعهد . 


خامسا : تعيد اللجنة تذكير لجنة الحكام الكريمة بأنه لولا "سرقة النقاط " من أمام الأنصار لكان الفريق اليوم ينافس بقوة على لقب بطولة لبنان لكرة القدم" .