اعتبر المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد ان "طريق السلام في اليمن قد يكون شائطا لكنه سالك وممكن".

  وفي كلمة له، في افتتاح جولة الكويت للحوار اليمني، شدد على ان "الوضع الانساني في اليمن لا يحتمل الانتظار"، مشيراً الى ان "اليمن يخوض حروبا على جبهات عدة ويدفع ثمنها غالياً".

  ولفت الى ان "وقف اطلاق النار في اليمن صامد رغم الخروقات المقلقة"، معلناً ان "جولة المشاورات ستنطلق من النقاط الخمس الواردة في القرار الأممي رقم 2216".

  ورأى ان "التوصل الى حل يتطلب تنازلات من كافة الافرقاء في اليمن"، معتبراً "اننا في مرحلة جديدة نتمنى ان تكون مرحلة السلم واحترام حقوق الانسان".