أفادت معلومات خاصة لموقع لبنان الجديد أن جوهر الخلاف بين النائب وليد جنبلاط والوزير نهاد المشنوق هو على خلفية اتهام العميد. ن.د المقرب من النائب وليد جنبلاط بقضية التلاعب بالفواتير التي تم فضحها على الإعلام وسببت ندوباً داخل أروقة وزارة الداخلية، في حين أصر المشنوق على إحالة كل المرتكبين إلى القضاء ومحاكمة جميع المتورطين مهما علا شأنهم ومهما كانت درجة قربهم من زعيم من هنا ووزير من هناك. وعلم أيضا أن العميد. ن.د كان قد تم توقيفه يوم أمس في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بعدما ثبت تورطه في الفساد ولا يزال قيد الأحتجاز حتى تاريخه.