نشرت صحيفة "الإندبندنت" موضوعاً لصامويل أوزبورن بعنوان "الولايات المتحدة ترسل المزيد من القوات وطائرات الأباتشي لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".

أوضح أوزبورن أن "القرار قد تم الإعلان عنه في ظل الجهود التي تبذل مؤخرا لاستعادة مدينة الموصل من مقاتلي التنظيم".

وقال أن "الولايات المتحدة سترسل 200 من الجنود وعددا من مروحيات الآباتشي الهجومية إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية لاستعادة المدينة الكبرى في شمال البلاد".

ولفت الى أن "أشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي اكد أن هذه القوات ستعمل بشكل أكبرعلى تقديم الاستشارة والدعم للقوات العراقية على الخطوط الامامية للجبهة مشيرا إلى أن هذا القرار يمثل اول زيادة في اعداد القوات الأمريكية في العراق منذ نحو عام".

وأكّد أوزبورن أن "القوات الأميركية ستعمل ضمن الفيالق العسكرية العراقية ولن يكونوا منفصلين عنها ليتجنبوا الهجمات التى يشنها عناصر التنظيم على مواقعهم باستخدام قذائف الهاون".

واعتبر اوزبورن أن "الدفع بالمزيد من مروحيات الآباتشي على الجبهة العراقية يعد إشارة قوية على رغبة واشنطن في تحرير ثاني أكبر المدن العراقية من أيدي التنظيم بعدما أكد عدد من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن استعادة الموصل هي اولى اولوياتهم في الحرب ضد الدولة الإسلامية".

ورغم ذلك، اعتبر اوزبورن أن "معركة استعادة الموصل لن تكون سهلة حيث أن مقاتلي التنظيم قد اعدوا أنفسهم جيدا ودعموا خطوط دفاعهم للتمسك بالمدينة وعدم الانسحاب منها".