رفضت روسيا تزويد الصين بمحركات صاروخية بالنظر إلى عدم وجود قوانين تنظم هذا المجال من مجالات التعاون الروسي الصيني.


  وأفاد مصدر أن الأمور قد تتغير في نهاية العام الجاري ، علما أن بكين تبدي اهتماما بالمحركات الروسية الصنع.


  وقال ان "الصين لا تعتبر خلافا لروسيا جهة مشاركة في اتفاقية الرقابة على التكنولوجيات الصاروخية. لذلك من الضروري أن تتبنى أولا القوانين المعمول بها في مجال التعاون بين البلدين على صناعة الصواريخ".

  وذكرت الوكالة الفضائية الروسية أن من الضروري وضع قوانين تثبت التزامات الطرفين في مجال عدم انتشار التكنولوجيات الصاروخية.

وأضافت إن الطرفين قد شكلا فريقي عمل لهذا الغرض.
  وأشار الخبراء إلى سبب التباطؤ في توقيع اتفاقيات في هذا المجال ، وهو رغبة بكين  باقتناء التكنولوجيا الخاصة بتصنيع المحركات وليس المحركات الجاهزة.