إستنكر المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود في تصريح اليوم “عملية الاغتيال التي حصلت في صيدا وذهب ضحيتها القيادي في حركة “فتح” فتحي زيدان”، وحذر من “الأيدي الخبيثة التي تسعى وبإصرار إلى إحداث فتنة داخلية في المجتمع الفلسطيني وهي تنتقل من أسلوب إلى آخر لتحقيق هذه الفتنة، وعملية الاغتيال هي شكل من أشكال الفتنة التي تهدف الى الايقاع بين مكونات الشعب الفلسطيني”.
وقال: “انها محاولة لنقل ساحة الصراع إلى صيدا يشكل سابقة خطيرة، تستدعي إستنفارا سياسيا صيداويا وتحركا أمنيا رسميا لمتابعة هذه الجريمة وكشف الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء”.
ودعا حمود “الفصائل الفلسطينية إلى ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى تحقيق أهداف هذه العملية الجبانة ومن يقف خلفها، وتجنيب المخيمات أي ردات فعل تزيد من أزمة الشعب الفلسطيني وتحقق أهداف المشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات والقضية الفلسطينية”.