ندد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ب"جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت اليوم في مدينة صيدا المسؤول عن حركة "فتح" في مخيم الميه وميه فتحي زيدان". 

وتوجه بالتعزية إلى "عائلته وحركة "فتح" والشعب الفلسطيني باستشهاده"، وتمنى "الشفاء العاجل للجرحى المدنيين الآمنين الذين سقطوا في الانفجار".

واعتبر أن "جريمة التفجير والاغتيال في صيدا تشكل تصعيدا خطيرا في الأعمال التخريبية الإرهابية، فبعد الاشتباكات المتكررة داخل مخيم عين الحلوة، انتقل النشاط الإرهابي ليضرب في أحد شوارع مدينة صيدا، مستخدما أسلوب الاغتيال الإجرامي بواسطة التفجير".

وأكد أن "مدينة صيدا لن تسكت عن تنامي ظواهر الإرهاب والعبث بالأمن والاستقرار، وأن أبناء المدينة يقفون إلى جانب الجيش والقوى الأمنية اللبنانية في التصدي لكل الأخطار والتحديات".

وطالب الفصائل الفلسطينية ب"الوقوف بحزم وصلابة لمواجهة كل الحالات الشاذة التي تعبث بأمن المخيم وبأمن صيدا والأمن الوطني اللبناني عموما". 

ودعا هذه الفصائل إلى "توحيد جهودها وتوثيق التعاون مع القوى العسكرية والأمنية اللبنانية من أجل وضع حد نهائي للظواهر الشاذة ولمسلسل العبث بالأمن والاستقرار".