أوضح وزير الإعلام رمزي جريج في حديث الى "صوت لبنان 100,3-100,5"عن موضوع أمن المطار أن "الهدف هو تأمين سلامة المطار وهذا لا خلاف عليه، أما بالنسبة العمل والوسائل المستخدمة، فهناك فريق من الوزراء يعتبر انه ينبغي أن يتم التلزيم عن طريق المناقصة العمومية أو استدراج العروض". 

اضاف :"ينبغي تحديد الأولويات في مشاريع أمن المطار، وبالتالي فإن النقاش سيدور حول آلية تنفيذ الخطة والأولويات فيها".

وسئل عما إذا كانت أم المعارك اليوم في مجلس الوزراء هي جهاز أمن الدولة، فأجاب: "لربما، ومنذ لحظات سمعت مواقف الوزيرين فرعون وحرب".

وقال: "لم يحل الموضوع. وهذه مؤسسة أمنية قائمة وتلبي حاجات وضرورات، لذا ينبغي تفعيل عملها بمعزل عمن يديرها، ولا يجب إعطاء بعد طائفي للمؤسسات الأمنية إذا كان على رأسها شخص من هذه الطائفة أو من طائفة أخرى، ولكن طبعا ينبغي تفعيل هذه المؤسسة وإعطائها الإمكانات من أجل أن تعمل بصورة طبيعية، خصوصا ان الأمن هو من أولوياتنا".

وعن الفضائح المتعلقة بالأنترنت وشبكة الإتجار بالنساء، وعما إذا كان يمكن لفلفة هذين الملفين، قال: "يفترض عدم لفلفة أي ملف يتناول الفساد، وبالتأكيد لا يجوز حصول أي لفلفة ويجب أن يسلك التحقيق القضائي مساره الطبيعي توصلا الى تحديد المسؤوليات وملاحقة الفاعلين".

سئل: بالنسبة لقضية تلفزيون "المنار" هل ستتولى حل هذه المسألة وكيف؟

أجاب: "طبعا، بالأمس كان هناك اجتماع للجنة الإتصالات والإعلام النيابية وتم البحث في هذا الموضوع، ولا يجوز أن تكون القنوات اللبنانية تحت رحمة الأقمار الإصطناعية، إنما يجب أن نتوصل الى طريقة أو وسيلة بأن تخضع هذه القنوات اللبنانية للقانون اللبناني وللسيادة اللبنانية، وإذا تجاوزت حدود الحرية يتم مساءلتها ومحاسبتها وفقا للقوانين اللبنانية.

وأوضح "في الوقت الحاضر، الأقمار الإصطناعية تمارس رقابة على مضمون البث، وبذلك يكون هناك تعارض بين المعايير المعتمدة لدى الأقمار الإصطناعية والمعايير المعتمدة في القانون اللبناني، ويمكن أن يتم ذلك إذا أصبح عندنا حيز على الأقمار الإصطناعية ممكن أن نتصرف به بكل حرية، ومن خلاله تتمكن المحطات اللبنانية من البث وتكون خاضعة للقانون اللبناني".

وعن إمكان لإعادة العمل من محطة جورة البلوط؟ رد الوزير جريج :" نعم هذا ممكن عبر بعض الإتصالات. وبفعل مساعي سفير مصر في لبنان، استمرت المحطات اللبنانية بالبث عبر "نايل سات" ولكن من مركزها الرئيسي، ونحن سنواصل الإتصالات من أجل أن تعاود "نايل سات" العمل من جورة البلوط".