دعا عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب غسان مخيبر المرشّحيْن لرئاسة الجمهورية العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية إلى الإلتقاء في أسرع وقت ممكن والإتفاق على ما يوصل لإنتخاب رئيس للجمهورية سريعاً، واعتبر ان الرئاسة تدبير داخلي، مشدداً على أن المسؤولية الأكبر في إنجازها تقع على كاهل المرشّحين

وحدّد مخيبر، المواضيع التي ينبغي ان تندرج ضمن مفهوم “تشريع الضرورة”، وأولها قانون الإنتخاب، الموازنة، مشاريع القوانين المالية والهبات ومكافحة الفساد وقانون الإيجارات.

وردا على سؤال، عما إذا كان يعتقد أن غياب المساءلة هو المسؤول عمّا وصلت اليه البلاد من فساد وفضائح على مختلف المستويات؟ أجاب مخيبر: طبعا. فليس صحيحاً ان النظام اللبناني ديموقراطي. نظامنا السياسي في لبنان هو نظام طائفي أوليغارشي فاسد فساداً بنيوياً. وتطوير هذا النظام يبدأ من قانون إنتخابي جديد، وتفعيل عمل المجلس النيابي، ليس التشريعي وحسب، بل الرقابي، وهو الدور الأهم المغيّب منذ إتفاق الطائف حتى يومنا هذا. فالمجلس النيابي لم يجتمع سوى 18 جلسة لمساءلة الحكومة منذ العام 1992 حتى اليوم.

ورأى مخيبر أن مكافحة الفساد تفترض رفع مستوى الشفافية وجدية المحاسبة والمساءلة، مشيرا الى ان الفساد موجود في بنية الدولة، وعدد كبير من السياسيين يستفيدون منه فيحمونه، مشدداً على ان الإصلاح البنيوي للدولة هو أساس مكافحة الفساد.

النهار الكويتية