أوضحت النائب بهية الحريري خلال لقائها في مجدليون الماكينة الانتخابية ل "تيار المستقبل - صيدا"، بحضور منسق عام التيار في الجنوب ناصر حمود، مسؤول دائرة صيدا أمين الحريري، أن "تيار المستقبل في صيدا يستعد للانتخابات البلدية والاختيارية التي تشكل فرصة لمراجعة المرحلة الماضية ولإختيار ما هو أفضل للمدينة للمرحلة المقبلة، وفي الوقت نفسه إن حبال التواصل مع كل الأفرقاء في المدينة لن تنقطع". 

وأشارت الى أن "الهدف من الحركة التشاورية التي تقوم بها حول شؤون وشجون المدينة مع إقتراب الاستحقاق البلدي، هو إشراك الناس وكل القطاعات في المدينة في صياغة برنامج إستكمال مسيرة النهوض بالمدينة بعد إكتمال بنيته"، ورأت أن "هذه القطاعات لا بد أن تضع هواجسها وتقوم بمراجعة للبرنامج الذي شاركت في كتابته في العام 2010 وتقول ما الذي نفذ منه وما الذي بقي لينفذ وما المشاريع الجديدة التي تحتاجها المدينة". 

وإعتبرت الحريري أنه "في ظل تزايد هموم الناس ومشاكل البلد وجمود الوضع الاقتصادي، يجب أن نفكر بالأفضل لمدينتنا وتطورها، فنحن على أبواب إستحقاق بلدي يشكل فرصة لمراجعة المرحلة الماضية ولإختيار ما هو أفضل للمدينة للمرحلة المقبلة".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت صيدا أمام معركة انتخابية أم لا، أجابت: "التواصل بين القوى السياسية في المدينة لا يتوقف لكن نحن نستعد للانتخابات"، وعما إذا كان هناك إمكانية للتوافق قالت: "نحن مع كل ما يصب في مصلحة المدينة وحبال التواصل مع كل الأفرقاء في المدينة لن تنقطع لكن الانتخابات هي عملية ديمقراطية".

وتطرقت الى "الوضع في مخيم عين الحلوة فأشارت الى أنه رغم ما شهده المخيم مؤخرا من أحداث، هناك إصرار من أهل المخيم والقيمين عليه على عدم السماح باللعب بأمنهم وأمن الجوار".

وحول الوضع العام في البلد إعتبرت الحريري أن" إستمرار الشغور الرئاسي وإستمرار التعطيل هو أمر مقلق ومع ذلك لا يجب أن نستكين لأي نوع من العرقلة، فعنوانا الأساسي هو الدولة ونريد الدولة ولو جارت علينا، لأننا جربنا كل البدائل التي لم توصلنا الى مكان، نريد الدولة العادلة التي تحمي كل الناس، وسيبقى هذا مطلبنا وعنوانا". 

وتناول اللقاء أيضا مختلف القضايا التي تهم المدينة إنمائيا وخدماتيا وبيئيا وإقتصاديا وتربويا وصحيا وإجتماعيا فكانت مداخلات لعدد من المشاركين طرحوا خلالها عدد من الأفكارا والمقترحات حول مشاكل تعاني منها المدينة".