شدد وزير الصحة وائل ابو فاعور على رفضه القبول بما يُحكى عن ان الاجهزة الامنية كانت غافلة عن شبكة الدعارة والاتجار بالبشر التي كشفت في المعاملتين، مشيراً الى ان الشبكة موجودة منذ 7 سنوات وهي تعمل في منطقة  تقع في وسط الحياة الاقتصادية والتجارية في لبنان.
وفي مؤتمر صحفي عقده، كشف عن ان هناك محاولات من قبل يعض النافذين من أجل تغيير افادة الطبيب رياض العلم التي أجرى عمليات الاجهاض للفتيات اللواتي يعملن ضمن الشبكة.
وذكر ان الطبيب ووف التقرير الصادر عن قوى الامن الداخلي كان قد اعترف بالجرم الذي اتهم به هو والممرضة جيزيل.
وأعرب عن اسفه لكون نقيب الاطباء انطوان البستاني قد دافع عن الطبيب، آملاً ان يكون هذا الملف محط التعاون بين الوزارة والنقابة لا محط خلاف. وأكد على ان قرار سحب اذن مزاولة المهن من الطبيب واقفال العيادة اتخذته ولن يتراجع عنه ومن "لا يعجبه الامر فليدعي على الوزارة امام مجلس شورى الدولة".
وشدد على ان مكان الطبيب هو السجن من اجل ان يتعفّن فيه، فهو جلب العار على مهنة الاطباء وعلى سمعة لبنان، ودعا النقيب الى ان يفكر في عذاب الفتيات وليقيس الامر على فتاة من اقاربه. وسأل انه في حال لم يتخذ هذا الاحراء ما الدليل على ان الطبيب لا يقوم بعمليات أخرى مشابهة.