إعتبر "حزب الكتائب" اليوم (الثلاثاء) أنّ الإستحقاق الرئاسي بات الآن يحتاج إلى دفع من نوع آخر بغية "فتح الآفاق على خيارات جديدية" في ما يخصّ المرشحين الحاليين.

وعقد المكتب السياسي للـ"كتائب" إجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب سامي الجميّل وناقش آخر التطورات.

وفي صدر بعد الإجتماع، كرر الحزب "موقفه الدستوري باعتبار المجلس النيابي هيئة ناخبة وفق المادتين 74 و75 من الدستور، ولا يصح أن ينتقل لممارسة أي عمل تشريعي قبل القيام بواجبه الوطني بانبثاق السلطة".

وأضاف: "ويرى الحزب في ضوء الرتابة التي تلف إنتخابات الرئاسة أن الإستحقاق بات يحتاج إلى دفع من نوع آخر يفتح الآفاق على خيارات جديدة تضاف إلى الترشيحين القائمين، خاصة وأن المرشحين لم يحضرا الجلسات الأربع التي تلت ترشيحهما".

وتابع: "يؤكد حزب الكتائب أن الإنتخابات البلدية هي المتنفّس الوحيد للديمقراطية في لبنان ويرفض أي تأجيل لهذا الإستحقاق تحت أي ذريعة، ويطلب الحزب من جميع المعنيين تحييد هذه الإنتخابات عن الصراع السياسي وإعطاء الأولوية لأهل البلدات في تشكيل لوائح من أصحاب الكفاءات خدمة للتنمية وتحسين ظروف العيش، ويحث الحزب المرأة على الإنخراط في العمل البلدي ترشيحاً وانتخاباً وشراكة كاملة".

وتوقف المجتمعون عند فضيحة شبكات الدعارة في منطقة جونيه وتساءلوا "كيف يمكن استباحة مدينة كجونية من قبل مافيات تتعاطى أسوأ أنواع الجرائم وهي الإتجار بالبشر تحت عيون جميع الأجهزة الأمنية المتواجدة في المدينة دون أن تحرّك ساكناً، والسؤال الطبيعي: لماذا لا يحاسب السؤولون عن الأجهزة المعنية على تقصيرهم؟"