تستضيف العاصمة النمساوية اليوم اجتماعا حول ناغورني قره باغ بعد اربعة ايام على استئناف المعارك بين القوات الارمينية والاذربيجانية في هذه المنطقة المتنازع عليها، التي اسفرت عن سقوط نحو اربعين قتيلا.   وستناقش مجموعة مينسك حول ناغورني قره باغ التابعة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا والمكلفة ايجاد حل لهذا "النزاع المجمد" منذ اكثر من عشرين عاما، استئناف المعارك في هذه المنطقة.
  وتترأس هذه اللجنة فرنسا والولايات المتحدة وروسيا. وكانت هذه الازمة "الموضوع الاول" في اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري.   وتعود جذور هذا النزاع الى قرون عدة لكنه تفاقم في الحقبة السوفياتية عندما الحقت موسكو اقليم ناغورني قره باغ الذي تسكنه غالبية ارمينية باذربيجان في منطقة من القوقاز استراتيجية لنقل النفط والغاز قرب ايران وتركيا وعند ابواب الشرق الاوسط. ويأتي هذا التصعيد العسكري في خضم ازمة دبلوماسية خطرة على خلفية الحرب في سوريا، بين روسيا التي تربطها علاقات جيدة بارمينيا، وتركيا حليفة اذربيجان التقليدية.