اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في بيان ان "المسؤول عن حصار الفلوجة في العراق هو اميركا وحلفاؤها وعملاؤها الذين دمروا المدن السنية وهجروا أهلها في الانبار. والذي أثار الفتنة السنية -الشيعية في العراق هو اميركا وغزوها للعراق عام 2003، الذي أتاح الفرصة لعملاء اميركا من الفرس الى بسط سلطتهم على العراق، لان المالكي والعبادي كلاهما عميل مزدوج لايران واميركا". 

ورأى ان "الصراع الروسي -الاميركي بات يهدد أمن العالم العربي وأمن العالم كله، لان ضحاياه من القتلى والأسرى والمهجرين وليس من داعش كما يدعي الطرفان المتصارعان على أرضنا". واضاف: "يحدثنا وزير الخارجية الروسية عن الديموقراطية، ويقول ان الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الاسد من خلال انتخابات ديموقراطية حرة .. هل بقي في سوريا شعب حتى ينتخب؟ ألم يخرج ملايين السوريين من ديارهم، ليصبحوا مشردين جائعين أذلاء تتقاذفهم أموال البحار، وأمواج العنصرية الاوروبية ويتعرضون لأبشع أنواع المعاملة غير الانسانية، ويعتدى على أعراضهم ويباع أطفالهم بالجملة؟ ألم تستغلهم مافيات الدعارة وتجار البشر؟". 

وختم قائلا: "العالم الغربي وصل الى الفضاء، ولكنه ما زال عنصريا وصهيونيا، وسيتحول الشباب كله الى داعش اذا ظل اضطهاد المسلمين من قبل الشرق والغرب معا".